الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

ملخص كتاب نظرية الخلط بين الاديان "بقلمي"

الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبعه الى يوم الدين وبعد...
مما لا شك فيه اني اول مره اقراء هذا الكتاب ولكني استفدة منه كثيراً لاني سبق وان عملت بحث او ورقات عن هل شرع من قبلنا شرع لنا وزادة معلوماتي هنا بعد تسليم الورقات وتمنيت اني لم اسلمها نرجع الى محور تلخيصنا 
نظرية الخلط بين الاديان 
هي نظريه الجمع بين الاسلام والهيوديه والنصارنيه وغيرهما 
لكن هي نظرية الخلط بين الإسلام وبين ما هم عليه من دين محرف منسوخ
طرح علينا سوال 
ماريكم في نظرية الخلط بين الاديان؟
وكانت هناك ثلاث نقاط لابد ان نذكرها وهي كالتالي 
• المسرد التاريخي لهذه النظرية وتشخيص وقائعها 
• في الجواب على سبيل الإجمال
• في الجواب على طريقة النشر والتفصيل 

النقطه الاول
المسرد التاريخي لهذه النظرية وتشخيص وقائعها 

هي نظرية اليهود والنصارى جديده لسحب المسلمين من الاسلام وهي حديثه من حيث شعارتها ولكن هي نظريه قديمه عند اليهود والنصارى من حيث تدابيرهم الكيديه 
وهذه ادله على انها قديمه 
قوله تعالى ‏) وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون( ‏[‏ البقرة / 111 ، 112 ‏]‏
وقوله تعالى ) وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ‏( ‏[‏ البقرة / 135 ‏]‏
ثم بدت محاولاتهم في مابعد القرون الاولى مرة أخرى تحت شعار صنعوه وموهوا به على الجهال وهو ‏‏ أن الملل ‏ اليهودية والنصرانية والإسلام ‏ هي بمنزلة المذاهب الفقهية الأربعة عند المسلمين كل طريق منها يوصل إلى الله عز وجل والى الجنه ثم بدت محاولاتهم مراه اخرى عام 1416 هجري أي في القرن الرابع عشر هجري جهرت اليهود والنصارى بدعوة 
التجمع الديني بين اليهوديه والنصارنيه والاسلام باسم الدعوه لتقرب بين الاديان ثم الى نبذ التعصب الديني ثم الى الاخاء الديني ثم الى مجمع الاديان ثم الى العديد من الاسامي واشهارها الصداقه الاسلاميه المسيحيه 
اثار هذه الدعوه الباطله 
• سبحان الله والحمدلله استغفرك واتوب اليكسبحان الله والحمدلله استغفرك واتوب اليكر حاجز النفره من الكافرين 
• ان البابا قدم نفسه انه القائد الروحي لكل الاديان
• اتخاذ نشيد واحد يردد بين الاديان لا اله الواحد رب واب
• اقامة الجمعيات الدعويه لنظرية الجمع بين الاديان 
وكشفت حقايق مزعجه في التجمعات التي انعقدة على لسان المسلمين باسم تبادل الحضارات والثقافات وبناء حضاره انسانيه موحده وبناء مسجد ومعبد وكنيسه في مكان واحد 
النقطه الثانيه
في الجواب على سبيل الإجمال
الدعوه الى هذه النظريه 
هي اكبر مكيده اجتمعت عليها كلمة اليهوديه والنصارنيه لان الاسلام هو ناسخ لما قبله وهم يبطلون هذا ويبطلون ايضاً ان الاسلام ناسخ لما قبله وبطلون ايضاً ان محمد عليه الصلاه والسلام خاتم الانبياء والمرسلين لانه تصددم مع بدهيات العقيده الاسلاميه ولذالك فلا يجوز لكل مسلم يؤمن بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلام رسولاً ان يستجيب لها والدخول الى الموتمارات او الندوات اوجمعيات او أي شي يدعم هذه النظريه والانتماء لها 
بل يجب نبذها والتحذير ومن عواقبها واظهار الرفض لها وطردها عن ديار المسلمين وهي تستهدف اشياء كثيره منها 
• اجاد مرحلة التشوش على الاسلام البلبله في المسلمين 
• قص المد الاسلامي واحتوائه
• حل الرابطه الاسلاميه بين االعالم الاسلامي
• كف اقلام المسلمين والسنتهم عن تكفير اليهود والنصارى 
• كف المسلمين عن ذورة سنام الاسلام والجهاد في سبيل الله 

النقطه الثلاثه
في الجواب على طريقة النشر والتفصيل
يتجلى بإقامة الأصول والمسلمات العقدية الآتية
ودين الأنبياء واحد مع اختلاف شرائعهم وقد نبين هذا في قوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب) وقوله تعالى ‏( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ‏)
والدين بهذا الاعتبار هو اسلام الوجه لله وطاعته وعبادة وحده والبراه من الشرك والايمان بالانيياء والمبدا والمعاد والدليل قوله تعالى ‏( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) وقوله تعالى ‏( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ‏) وقد ابطل الله عز وجل مزاعم اليهود والنصارى قديماً وحديثاً في الايات التالي قال تعالى (أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون) وقوله تعالى (يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون ‏.‏ ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ‏.‏ ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) وقوله تعالى (‏وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ‏.‏ قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ‏.‏ فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ، وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ‏) 
والخلاصه ان الاسلام له معنيان الاول معنى عام يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من أنبياء الله الذي بعث فيهم فيكونون مسلمين، حنفاء على ملة إبراهيم بعبادتهم لله وحده واتباعهم لشريعة من بعثه الله فيهم والثاني ‏ "الإسلام ‏"‏ عند الإطلاق منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يرث الله الأرض ومن عليها مختصاً بمن يتبعه لا غير و نذكر اركان الايمان في القران لما عليها من واجبات ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)﴾ ولما سل النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان {أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره} رواه مسلم والبخاري 
مما لا شك فيه ان البناء لا يقوم الا باركانه والايمان والاسلام لا يقوم الا باركانه 

وهذا وصلى الله وسلم على نبيناء محمد
إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان

0 التعليقات:

إرسال تعليق